ملتقى الإستثمار في الشباب في جمعية أم المؤمنين

نظمت جمعية أم المؤمنين ملتقى: الإستثمار في الشباب تحت شعار "نحو تضمين الشباب في المشاريع التنموية"، وجاء برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقرآل نهيان - قرينة حاكم عجمان – رئيسة الجمعية، حيث تضمن الملتقى أوراق عمل تناولت الموضوع من كافة الجوانب بما فيها معالجة بطالة الشباب، ودعم الانتقال من الدراسة إلى العمل، والتوجيه المهني، وتعزيز المؤهلات، و مهارات إدارة المشاريع، إضافة إلى آليات تضمين ذوي الهمم لكي ينخرطوا بفعالية في مجتمعاتهم المحلية.

 

 وقالت أ. أسماء شهداد المدير التنفيذي في جمعية أم المؤمنين في كلمة الجمعية الافتتاحية أن هذا الملتقى يأتي تحقيقاً لأهداف الجمعية الاستراتيجية في المساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع. حيث أولت الجمعية بجميع إداراتها ومراكزها اهتماماً كبيراً لرعاية الشباب والعمل على تمكينهم وبحث قضاياهم بما يخدم تأهيلهم لممارسة دورهم في تنمية المجتمع على أكمل وجه ، فالشباب هم بناة اليوم وهم طاقة المجتمع المتجددة، ومكمن الإبداع فيه كما وأنهم قادة المستقبل.

حيث تناول الملتقى محورين رئيسين وهما قيادة الشباب وريادة الأعمال والابتكار من أجل تعزيز التنمية المستدامة ، و دعم الشبـاب للانتقال مـن المرحلـة الدراسيـة إلـى سوق العمـل من خلال التوجيه المهني وتعزيز مهارة إدارة المشاريع للحد من البطالة، وقدم عدد من المتحدثين أوراقهم في هذين المحورين، حيث قدم أ. محمد الشامسي استشاري أعمال أول – صندوق خليفة ورقة بعنوان آليات تعزيز مهارات إدارة المشاريع ، وقدم د.إبراهيم طبش أستاذ مشارك في كلية الإدارة - جامعة دبي ورقة بعنوان قيادة الشباب وريادة الأعمال والابتكار من أجل سبل العيش المستدامة ، كما تناول أ. مأمون صالح الضروس مدير تنفيذي – نادي الحمرية الثقافي الرياضي موضوع دعم الشباب في قيادة العمل من أجل سبل العيش المستدامة والتنمية المجتمعية، وأجرى خلال طرحه ورشة عمل للتعرف على بعض المشاريع الشبابية وكيفية إدارتها ودراسة العقبات التي تواجهها. وفي سياق المحور الثاني للملتقى ناقشت د.فرح سراج مدير إدارة التطوير واستاذ في كلية التربية- جامعة عجمان في ورقتها طرق دعم الانتقال من الدراسة إلى العمل، ودورها في تطوير مهارات إدارة المشاريع، كما قدم أ. مجدي غزال مدير مركز مهارات لتعليم وتأهيل أصحاب الهمم – الشارقة ورقة عمل عن أصحاب الهمم وآليات تشجيعهم للانخراط في مجتمعاتهم المحلية و تنمية الإبداع لديهم.

وخرج الملتقى بعدد من التوصيات منها تعزيز جوانب العمل المشترك بين كافة الجهات الحكومية والخاصة لتوفير فرص التدريب العملي للشباب لكي يصبحوا رواد أعمال، وتعزيز مهارات الشباب في سن مبكر من خلال طرح البرامج في المدرسة والجامعة التي تساعد في الانتقال من الدراسة الى سوق العمل وصقل قدراتهم في الابتكار والابداع لتوليد الأفكار وتحويلها إلى واقع عملي من خلال ريادة أعمال، بالاضافة الى طرح توصية بمفاتحة وزارة التربية لادخال مادة خاصة من خلال المناهج الدراسية التي تؤهل وتشجع الطلبة على تقديم الافكار الابداعية والابتكارية لتأهيلهم في مجال ريادة الأعمال، كما أوصى المتحدثين الى دعوة صندوق خليفة للتركيز على فئة طلبة الجامعات خلال الاعلان عن فعالياته وخدماته التي يقدمها لفئة الشباب ليتسنى للجميع الاطلاع على هذه الخدمات، باللإضافة الى التوصية بعمل صندوق بعضوية عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة لدعم مشاريع التخرج لطلبة الجامعات وتبني الأفكار الابداعية والاستثمارية منها وتذليل الصعوبات من قبل الجهات المعنية، وأوصوا أيضاً باعتماد فلسفة (المعاصرة والحداثة) في هذا المجال لاحتواء مفردات هذه الفلسفلة، كما أوصوا بإصدار تعليمات للمؤسسات بتقديم الدعم اللازم لمنتسبيها من فئة الشباب عند شروعهم في ريادة الأعمال، وتقديم دورات تدريبية للطلبة لتهيئتهم للولوج في إدارة وريادة الأعمال في مراحل تعليمية مبكرة و لتنمية مهاراتهم الريادية والمهنية، وأخيراً أوصوا باحتضان أصحاب الأفكار الريادية بتقديم الإرشاد والتمويل لضمان نجاح مشاريعهم.

 

 

معلومات إضافية



جميع الحقوق محفوظة لجمعية ام المؤمنين 2013

سياسة الخصوصية | شروط الاستخدام | إخلاء المسؤولية